بعد ركود طويل.. اننعاش السياحة في تونس
أفادت وزارة السياحة والصناعات التقليدية بأن المؤشرات السياحية لأهم المنتجعات الساحلية التونسية سجلت أداء جيدا، منذ بداية السنة إلى غاية شهر غشت الجاري، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر إلى ما بعد نهاية موسم الاصطياف.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه المعطيات والمؤشرات السياحية ستساعد على تحقيق الهدف المتوقع المتمثل في الوصول إلى ما بين 50 و60 في المائة من مؤشرات سنة 2019، التي تعتبر السنة المرجعية للسياحة التونسية.
وأضافت الوزارة، استنادا للمعطيات الجهوية، أن المنطقة السياحية ياسمين الحمامات سجلت خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 10 غشت الجاري ارتفاعا ناهز 84 في المائة على مستوى عدد السياح الوافدين البالغ قرابة 342 ألف سائح.
وأشارت إلى أن عدد الليالي السياحية بلغ أكثر من مليون و 86 ألف ليلة، مضيفة أن هذه الأرقام لم تبلغ بعد ما تم تحقيقه سنة 2019 باعتبار التدابير الصحية الاستثنائية بسبب جائحة كورونا خلال الأشهر الخمس الأولى من سنة 2022.
وتوقعت الوزارة تواصل تحسن المؤشرات ما بعد الموسم الصيفي، وذلك بالاعتماد على الحجوزات المتوقعة، خصوصا بالنسبة إلى الأسواق الأوروبية. ومن جهتها، شهدت المنطقة السياحية نابل ، ما بين 1 يناير و 10 غشت 2022، توافد 410 ألف سائح مما شكل تراجعا بنسبة 21 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 ، مع تسجيل مليون و400 ألف ليلة سياحية بتراجع بلغت نسبته 40 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 .
وسجلت الوجهة السياحية جربة جرجيس بولاية مدنين منذ بداية يناير إلى غاية متم شهر يوليوز 2022 توافد زهاء 510 ألف سائح، مما شكل زيادة بنسبة 22.5 بالمائة مقارنة مع عدد الوافدين المسجل سنة 2019 . وبحسب الجنسيات، تصدر السياح التونسيون المرتبة الأولى من حيث عدد الوافدين، يليهم السياح الفرنسيون، ثم السياح الليبيون فالسياح الألمان.